دراسة علمية تدعو إلى تحسين كفاءة المعلمين في اليمن من خلال التكنولوجيا الحديثة
الثورة/ هاشم السريحي
أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها مجموعة
من الباحثين أهمية تحديث وتطوير برامج إعداد معلمي التعليم العام في اليمن، خاصة
في ظل التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتمحورت الدراسة حول تحليل
متطلبات تطوير إعداد المعلمين لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
وفي ضوء نتائج الدراسة المنشورة في
مجلة العلوم الهندسية والتقنية الصادرة عن كلية الهندسة وكلية الحاسبات والمعلومات
بجامعة ذمار، تبين أن هناك حاجة ملحة لرفع كفاءة المعلمين قبل دخولهم الحقل
التعليمي، وتعزيز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
كما أشارت الدراسة إلى أهمية تبني أساليب تدريس محتوى ذكي لتحسين جودة التعليم
وتعزيز تفاعل المعلمين مع الطلاب.
وأكدت الدراسة التي أعدها كلا من
أحمد عباس ويوسف جبار وإبراهيم الخالدي وفاطمة العنسي، على ضرورة تحديث مناهج
التدريس وتطوير العملية التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب في العصر الحديث، وذلك
من خلال توفير برامج إعداد معلمين متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل والتطورات
التكنولوجية.
وتقدمت الدراسة بتوصيات تهدف إلى
تعزيز قدرات ومهارات معلمي التعليم العام في اليمن من خلال تبني أساليب تعليمية
متطورة تستفيد من تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في سبيل تحسين جودة
التعليم وتحقيق التطور في المجتمع.
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو
تحسين جودة التعليم في اليمن وتعزيز دور المعلم كعنصر أساسي في تحقيق التقدم
والتطور في المجتمع.
لقراءة الخبر من: صحيفة الثورة pdf
Reviewed by مدونة هاشم السريحي
on
7/03/2024
Rating:
هاشم محمد السريحي ، يمني الجنسية ، عمري 41 سنة ، أعيش وأعمل في صنعاء باليمن، حاصل على بكالوريوس رياضيات حاسوب، وماجستير صحافة، أعشق التدوين المعلوماتي.
