في ورقة علمية.. "الاتصالات اليمنية" تلعب دوراً محورياً نحو الانتقال للتحول الرقمي

الثورة/هاشم السريحي

كشفت ورقة علمية حديثة أن تطوير البنية التحتية الرقمية يمثل الركيزة الثانية ضمن تسع ركائز رئيسية تحتوي على 43 مؤشراً مطبق على خمسة أبعاد محورية للتحول الرقمي.

وأوضحت الورقة التي أعدها المهندس عبدالفتاح ذمران – رئيس قسم محطات النفاذ السلكي بالمؤسسة العامة للاتصالات، وقدمها للمؤتمر الأول للتحول الرقمي في اليمن، أن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تلعب دوراً مهماً في المنطقة العربية في تمكين أو تأخير حدوث التحول الرقمي من خلال الانتشار الواسع للتقنيات الحديثة، مثل الهاتف المحمول والحوسبة السحابية التي تغير نمط حياة الأفراد وعملهم وتفاعلهم في ظل الثورة الصناعية الرابعة..

وأشارت الورقة العلمية المعنونة بـ "تطوير البنية التحتية الرقمية في مجال الإنترنت وخدمات الاتصالات، وأثرها في التحول نحو العمل الرقمي"، إلى أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تسعى جاهدة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية من خلال تلبية احتياجات المواطن وتسهيل الاجراءات عبر توفير شبكة الإنترنت الثابت لنصف مليون منزل في جميع أنحاء اليمن واستهداف 50 ألف مشترك جديد خلال 2023م؛ مما يسهم في ردم فجوة التحول الرقمي للطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل. كما أن التوسع في تقديم خدمات الإنترنت والاتصالات عبر الألياف الضوئية يسهم بشكل فعال في سرعة الاتصال الرقمي بين المؤسسات المالية محلياً ودولياً بما يسهم في نمو الاقتصاد الرقمي.

وأضافت الورقة العلمية أن إطلاق خدمات الجيل الرابع للاتصالات اللاسلكية خطوة نوعية للوصول رقمياً إلى كل منزل واستهداف 60% من مجموع السكان في المناطق الريفية بما يسهم في ردم فجوة الوصول الرقمي بين سكان المناطق الحضرية ومناطق الريف. كما أن توفير خدمات الربط الشبكي لقطاع الأعمال والقطاع الحكومي ساهم في توفير بيئة اتصال آمنة لأكثر من 3000 مؤسسة مالية وشركات تجارية ومؤسسات حكومية وبذلك حققت اليمن مركزاً دولياً في تصنيف الاقتصاد الرقمي الدولي.

وأوصت الورقة بضرورة إنشاء لجنة وطنية تقوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في اليمن.

كما أكدت على ضرورة اعتماد التشريعات السيبرانية (حماية البيانات الشخصية، التجارة الإلكترونية، التعاملات الإلكترونية) بشكل رسمي، وضخ المزيد من الاستثمارات في توسعة وتطوير قدرات البنى التحتية الرقمية.

لقراءة العرض من: صحيفة الثورة pdf